وما زال تشرابي الخمور ولذَّتي
وبَيعي وإنفاقي طَريفي ومُتلَدي
،إلى أن تَحامَتني العَشيرة كلُّها
وأُفرِدتُ إفرادَ البَعيرِ المُعَبَّدِ
،رأيتُ بني غبراءَ لا يُنكِرونَني
ولا أهلُ هذاكَ الطرف الممدَّد
ألا أيُّهذا اللائمي أحضرَ الوغى
وأن أشهدَ اللذّات، هل أنتَ مُخلِدي؟
فأن كنتَ لا تستطيع دفع منيَّتي
فدعني أبادرها بما ملكتْ يدي
طرفة بن العبد