كُلَّما اشتدَّ المطرُ
تذكَّرْتُها
تلكَ الأيَّامُ الدافئةُ كالجلدِ
حيثُ الممرُّ المُشْمِسُ ومقاعدُنا الخضراءْ
حينَ كانتِ العصافيرُ تتجمَّعُ كالأطفالِ حولَنا
وضحكاتُنا أعلى من الأسوار.
أيَّامُنا التي
كُلَّما تذكَّرْتُها
اشتدَّ المطر.
خذلتْني الأبوابُ
فاحتميْتُ بالأشجار
إلى أن غادرتْني ظلالُها.
سوزان عليوان
كراكيب الكلام
الصورة هى غلاف الكتاب ل سوزان عليوان