كان هناك دائماً
النافذةُ موصدة
لكن ضوءَ الغرفةِ يلوح
من بين خصاصها
ضوء الردهةِ أيضا
كان يتسللُ من تحتِ الباب
ويستقر على أحذيتنا
لكن البابَ ظل موصداً
مسحنا الغبارَ عن صفحته
وكتبنا أسماءَنا
وفي المراتِ التي أعقبت
كانت رسائلُ أخرى قد تُرِكت هناك
وكان ضوءُ الردهةِ يزدادُ سطوعاً
ينفُذُ من شقوقِ التراب
ويلتمعُ في ارتعاشاتٍ مذهبة
على ستراتنا
وكنا نسمعهُ بالداخل
يتجولُ وحدهُ بين الغرف
لكن البابَ ظل موصداَ
والرسائلُ الكثيرةُ التي تُرِكت هناك
يغطيها الغبار
محمد صالح
صيد الفراشات
6 comments:
فعلا مش محتاج تضع لوحة كالمعتاد
القصيدة لوحة ومليئة بالالوان والظل والضوء
اختيار موفق كالعادة
:)))))))
Zianourالعزيزة
أنا حطيت القصيدة من غير لوحة بعد مادوخت على لوحة
ولقيت إن القصيدة وحدها تكفى
وأنا بارشح لحضرتك تقرى ديوان" صيد الفراشات "اللى منه القصيدة دى
أنا قريته عشرتاشر مرة
وكل مرة دهشة أكبر
عمل عبقررررررررررررررررى
مش عارف هتلاقيه ف كندا ولا لأ؟؟
:)))))))))))
انت بتغظنييييي
طيب مش هاقول لك على الحفلات اللي كل يوم باحضرها وعلى المطرب المغربي اللي هاحط اغنية له قريب اللى اكتشفناه "ليف" على فكرة ايدير كان هنا قريب ف حفلة ف الدون تاون
والمكتبة اللي جنب البيت بتدي 20 كتاب ف المرة الواحدة
اي نعم انا مش فاضية دلوقتي بس اكيد هافضى
والديوان انا كتبت اسمه خلاص ف مفكرتي وانشاء الله احصل عليه قريب
:))
محمد
ايه الكلام الجميل اللي بتبهرنا بيه دا يابني ، حقيقي انا معاتش مستحملة ، بس ما قدرش ما ادخلش ع المدونة الجميلة دي ، مش لاقية اي حاجة اقولها ، انا مش جامدة في الكلام زيك....
سلامي ليك
Zianour
!!!!أنا برضه هاغيظك ؟؟
وبتقولى لى واحد مغربى وإكتشافات
وكمان إيدير
ده أنا كده اللى إتغظت
:))
و20 كتاب
هو الدعم ف كندا ع الكتب مش ع الاكل؟
:))))
على فكرة
لو مالقتيش الديوان قوليلى وأنا ابعته لحضرتك
سميرة
أنا مش لاقى حاجة أرد بيها على تعليقك خالص
:)
منوّرانى دايما
Post a Comment