رجل وامرأة
اقتعدا زاويتين فى حانة المحطة
خلع كلٌ منهما معطفه المبلل بالإنتظار
احتسيا قليلاً من المخاوف
وتلصّصا منفردين على عُرى الوقت،على الحائط
كذلك تبادلا ابتسامة المساء
ونظرات قصيرة أثناء قراءة صحيفة اليوم
امراة ورجل
كيف يتسّع لهما الكلام
حين يطلق القطار صيحته؟
عبدالله حبيب
Tuesday, February 24
Monday, February 16
ذهابٌ أبيض
الياسمينة الأخيرة فى شجيرة الياسمين
تكاد
من صباحات كثيرة
.تسقط
هى فى إنتظار رعشتها
فى إحتمال إكتمالها
.فى ذهابها الأبيض
لو أنها توشك
فى لحظة،فراشة
لو انها تطير
العوسجُ حابس انفاسه فى الحديقة
وثمة صنجٌ يدقُ
.عالياً
وليد خازندار
غرف طائشة
تكاد
من صباحات كثيرة
.تسقط
هى فى إنتظار رعشتها
فى إحتمال إكتمالها
.فى ذهابها الأبيض
لو أنها توشك
فى لحظة،فراشة
لو انها تطير
العوسجُ حابس انفاسه فى الحديقة
وثمة صنجٌ يدقُ
.عالياً
وليد خازندار
غرف طائشة
Subscribe to:
Posts (Atom)