Monday, February 16

ذهابٌ أبيض

الياسمينة الأخيرة فى شجيرة الياسمين
تكاد
من صباحات كثيرة
.تسقط
هى فى إنتظار رعشتها
فى إحتمال إكتمالها
.فى ذهابها الأبيض
لو أنها توشك
فى لحظة،فراشة
لو انها تطير
العوسجُ حابس انفاسه فى الحديقة
وثمة صنجٌ يدقُ
.عالياً


وليد خازندار
غرف طائشة

3 comments:

Foxology said...

لو انها تطير :)

نفسنا كلنا نطير يا محمد

Anonymous said...

حلو قوي الإختيار ده يا محمد
عجبني بصراحة

Zianour said...

انتفاضات الموت والميلاد

قمة الهرم في العطاء والاخذ

.........

لسه هاقرأ اكتر عشان اهضم ثراءها

تسلم

الايادي

:))