أدور داخل الحلقة المفرغة
هناك.. عبر شرفة تفتح أحضانها للجميع
وأشياء كثيرة تحول دون خروجى
رؤوس فارغة
وبيوت لا تحتمل مزيداً من الصراخ
شخصان يقتسمان صمتهما
ويحتسيان نظراتى المندهشة-قليلاً-
والمجهدة- جداً- فى برود شديد
وقوانين الهندسة الوراثية
واستعداداتى الفطرية
ودماء مسكوبة على الطرقات
وتاء التأنيث
والعالم الثالث
وأبــــى
الذى انتشلنى من الضياع
ليضيّعنى على طريقته الخاصة
والصـــداع
والزمن الذى لا أستطيع استعادته
.. ورجال البوليس على الأرصفة يزفون الموتى و
ألم أقل إن أشياء كثيرة تحول دون خروجى
ورغيف واحد لا يكفينا
وليس أمامى الآن سوى سبع بقرات عجاف
وما من شىء كى نذره فى سُنبلِهِ
والقصائد دائماً تستعصى علىّ
ولا أستطيع اللحاق بركب الذين يمضغون الكلمات
لكننى أدمنت الهرولة- وقضى الأمر
والولد الذى أحبه ليس متاكداً تماماً من مشاعرى
ورغيف واحد لا يكفينا
والوقت ما زال ضيقاً
والصداع
وتاء التأنيث
(......) وشخصان يقتسمان
ورغيف واحد لا يكفينا
وليس أمامى الآن سوى سبع بقرات عجاف
وما من شىء كى نذره فى سُنبلِهِ
والقصائد دائماً تستعصى علىّ
ولا أستطيع اللحاق بركب الذين يمضغون الكلمات
لكننى أدمنت الهرولة- وقضى الأمر
والولد الذى أحبه ليس متاكداً تماماً من مشاعرى
ورغيف واحد لا يكفينا
والوقت ما زال ضيقاً
والصداع
وتاء التأنيث
(......) وشخصان يقتسمان
وما زلت أحاول عابثة الخروج من الحلقة المفرغة
وعروقى مسكوبة على الجدران
ورائحة عفونتهم تملأنى
لذا..لم أستطع أن أشاركه احلامه
وبناء القصور الرملية فوق الشاطىء
واصطياد القواقع الفارغة
فهل أستطيع يوماً أن أقاسمه الحقيقة؟
وركناً قصياً وحقيراً على خريطة العالم
ورغيفاً واحداً
واصطحاب العيال الصغار
إلى المدرسة!؟
وعروقى مسكوبة على الجدران
ورائحة عفونتهم تملأنى
لذا..لم أستطع أن أشاركه احلامه
وبناء القصور الرملية فوق الشاطىء
واصطياد القواقع الفارغة
فهل أستطيع يوماً أن أقاسمه الحقيقة؟
وركناً قصياً وحقيراً على خريطة العالم
ورغيفاً واحداً
واصطحاب العيال الصغار
إلى المدرسة!؟
دعاء عبد العزيز
أشياء تحدث يومياً