أفيق من تلك اللحظة
أضبط نفسي متلبساً بالغناء
نمدٌ أطراف الصوت الدافئة
لنلمس مياه النهر القريب من حدقاتنا
بين النوم و اليقظة
الغناء حزين
بلا ماضٍ أو مستقبل
لا أسترجع أي بدايات مؤثرة
أي جسدين عاريين
أقوى من أي ماضٍ حزين لأغنية
أو لحياةٍ مليئة بالإخفاقات
ساعتها أود ولو أدخن علبة سجائر كاملة
حتى تضئ الحجرة بالدخان
تصعدُ أجسادنا مع الغناء
تتسلق الحواف المضيئة للشجر،
مآذن الفجر، منبهات البيوت المجاورة
الحياة تبدأ
ونحن متضافران بين شغف العتمة والضوء
لا نهبطُ إلاّ والنهار يعرى تنفسنا البطيء؛
إيقاع الحياة و الموت
علاء خالد
كرسيان متقابلان
No comments:
Post a Comment