سآخذ البشرية من يدها
هذا المساء
سآخذها خارج المدينة
لأحكي لها عن رحلتنا الأخيرة
التي فشلنا في اختيار أرجلنا فيها
عن الفراغ الذي سرق الكلام
وهرب
سآخذها إلى مقهى صغير
إضاءته قديمة
ويسهر حتى الصباح
مقهي يتوسط الناس
وأضع تحت يديها خرائط الظل
قبل أن أمزقها
أريد أن تشاركني حالة المشي
التي تنتابني كلما تقدمت في العمر
الحالة التي أتذكر خلالها.. أشياء غائمة
وأقرر ألا أتذكرها بعد ذلك
واتذكرها بعد ذلك
هذا المساء
سآخذها خارج المدينة
لأحكي لها عن رحلتنا الأخيرة
التي فشلنا في اختيار أرجلنا فيها
عن الفراغ الذي سرق الكلام
وهرب
سآخذها إلى مقهى صغير
إضاءته قديمة
ويسهر حتى الصباح
مقهي يتوسط الناس
وأضع تحت يديها خرائط الظل
قبل أن أمزقها
أريد أن تشاركني حالة المشي
التي تنتابني كلما تقدمت في العمر
الحالة التي أتذكر خلالها.. أشياء غائمة
وأقرر ألا أتذكرها بعد ذلك
واتذكرها بعد ذلك
***
البشرية لا تخرج الآن مع أحد
تجلس في المكتبات القديمة
تبحث عن أصابعها
أو تتجول في حدائق وهمية
احتفل التاريخ بها
وربما..
تدندن بصوت مسموع.
تجلس في المكتبات القديمة
تبحث عن أصابعها
أو تتجول في حدائق وهمية
احتفل التاريخ بها
وربما..
تدندن بصوت مسموع.
إبراهيم داود
حالة مشي
2 comments:
ازيك يا محمد
وشكرا على القصائد الجميلة دي اللي لما ازهق اجي واقرا فيها وامشي بابتسامة
شكرا ليك
:)
كلامك ده كافي جداً لإبقاء البلوج ده نشط
:)
Post a Comment