Thursday, January 13

الموت، فجرًا


 يفتحونَ أبوابَهم قبلَ أن تطلعَ الشمسُ 
يفتحون الدَّرفتيْنِ 
لتدخلَ الشمسُ كلُّها. 
النسيمُ في الفجرِ 
سَقيُ الزهورِ في الفجر 
حُبُّ الحياةِ فجرًا، 
وفجرًا 
دخلَ شعاعٌ 
من بين خشبِ الباب 
وصنعَ زيحًا أبيضَ 
على رموشٍ مغلقة. 

وديع سعادة
بسبب غيمة على الأرجح

2 comments:

Zianour said...

اصبحت لي عادة صباحية مع النسكافيه ان اطالع القصيدة الجديدة

والقصيدة دي مناسبة تماما لجو النسكافية والاسترخاء الصباحي حتى حين

ولكني على الارجح سأهضمها بتأني وتؤدة طوال النهار لانها تسوقني لذلك حتى ادرك ان الصور جميعها جميلة في النص ده وحتى الموت صورته جميلة وشاعرية وباعثة على الراحة
الا انه الشمس ستصعد في السماء والضوضاء ستزحف وصويت النساء سيتصاعد ...والنص وانا سننفض رغما عنا هذه الطزاجة لنتعامل مع تفاصيل اخرى
.....

m.sobhy1990@gmail.com said...

نسكافيهي الليلي "إتحلّى" كده خلاص
:)
.................

التفاصيل الأخرى غالباً ما تكون مؤلمةوفي رواية اخرى: مدهشة