هذه السيدة
لا تتصور نفسها وحيدة بدونه
تموت رعباً لأنه يهمل صحته
ويسرف في التدخين
وتلاحقه بوصاياها حتى يختفى في بئر السلم
ثم تجري إلى الشرفة قبل أن يستدير هو حول البناية
لتراه في الشارع
من ظهره هذه المرة
يبدو ذاهلاً وأكثر نحولاً
وعندما يميل وتلتقي عيناهما
يرى دموعها هناك
في مكانها على قوس الخد
وهذه السيدة
لديها أسباب
وتلتقي عيناهما.
لا تتصور نفسها وحيدة بدونه
تموت رعباً لأنه يهمل صحته
ويسرف في التدخين
وتلاحقه بوصاياها حتى يختفى في بئر السلم
ثم تجري إلى الشرفة قبل أن يستدير هو حول البناية
لتراه في الشارع
من ظهره هذه المرة
يبدو ذاهلاً وأكثر نحولاً
وعندما يميل وتلتقي عيناهما
يرى دموعها هناك
في مكانها على قوس الخد
وهذه السيدة
لديها أسباب
وتلتقي عيناهما.
محمد صالح
حياة عادية
No comments:
Post a Comment