كان يهجره النوم في الخامسة صباحاً
فيقوم ليطارده فوق أسطح العمارات المجاورة
للجريدة التي لم يجف حبرها
للشارع الخالي من الذكريات
ليست هناك أتربة على الإفريز
في قطعة البسكويت التي كانت
فينفرط جزء منها على الأرض
حتى ولو كان أحدهما فارغاً
حتى ولو كان أحدهما أعزبَ في الستين
وعندما تصل الشمس إلى حافة الإفريز
وتنكشف تلك الطبقة الحزينة من الغبار
عندها ينتقل إلى شرفة أخرى مفتوحة.
No comments:
Post a Comment