مترنحاً
ينزف البيانو مقطوعة
وقد تذيب الجليد الكريستالي الذي عشش في إصبعه الحجري.
بينما أكتب ثدياً يترنحُ من بركةٍ حتى السديم,
دفئاً في حُلةٍ أرجوانيةٍ يستوعبُ لغةَ الأفق
لا تعزفُهُ العذراء
الْمُوسيقى خلفيةٌ ...لا أكثر
غرف ضبابيةٌ وبطلٌ يرسم الإناث وأعضاءً تناسلية ثم يصدق تأويل الرّبِ حين يقطف شهوته ويَنْشقُ الضباب، ويحشو أنفه وفمه ثم يفكر:
ينزف البيانو مقطوعة
وقد تذيب الجليد الكريستالي الذي عشش في إصبعه الحجري.
بينما أكتب ثدياً يترنحُ من بركةٍ حتى السديم,
دفئاً في حُلةٍ أرجوانيةٍ يستوعبُ لغةَ الأفق
لا تعزفُهُ العذراء
الْمُوسيقى خلفيةٌ ...لا أكثر
غرف ضبابيةٌ وبطلٌ يرسم الإناث وأعضاءً تناسلية ثم يصدق تأويل الرّبِ حين يقطف شهوته ويَنْشقُ الضباب، ويحشو أنفه وفمه ثم يفكر:
هل يفصلُ رأسَه
أم يعيد صياغة الجدران؟
الْمُوسيقى خلفيةٌ ...لا أكثر
عابرة تنضج تذكاراتٍ وحرائقَ على زُجاجِ الْحانة تَذْكُرُ أُمّها حين الولادةِ .. بعد الولادةِ لا تطوح حبلها السري ... تصطاد نُجيماتٍ .... تبعثرها على المائدة
وتَرقُب عابراً قد يُورق في ارتعاشها
الْمُوسيقى: خلفيةٌ لا أكثر.
عابرة
ستلبس وردة أو حصاناً أو طائراً قرمزياً يحمل نصف
شمس على جناحه الشمعي، تلج بسلالها الْملأى بالنّجوم الطازجة،
تسكب ألونها الصارخة على وجهٍ لا تعيه،
وقد تُقشّر الرماد عن أصابعه
دونما سؤالٍ عن اتجاه سبابته
وربما يدهشها فمه الْمُحَنَّط
فتضحك بينما تحشوه بالأوراق،
تدير له اسطوانتها الشاعرية ثم تشرع في تلقينه رقصتها
حيث ترش الإضاءة بقليل من الأزرق،
وتُخبره - حين يُضيء جسده احمراراً – أنها في حضْنه بعيدة عن اللصوص،
تعود ترتدي وردة أو حصاناً...
ولن تبرر هيئتها
لأنها تمضي سريعاً
أو لأنها
امرأة
تطرق بابك في الليل.
أم يعيد صياغة الجدران؟
الْمُوسيقى خلفيةٌ ...لا أكثر
عابرة تنضج تذكاراتٍ وحرائقَ على زُجاجِ الْحانة تَذْكُرُ أُمّها حين الولادةِ .. بعد الولادةِ لا تطوح حبلها السري ... تصطاد نُجيماتٍ .... تبعثرها على المائدة
وتَرقُب عابراً قد يُورق في ارتعاشها
الْمُوسيقى: خلفيةٌ لا أكثر.
عابرة
ستلبس وردة أو حصاناً أو طائراً قرمزياً يحمل نصف
شمس على جناحه الشمعي، تلج بسلالها الْملأى بالنّجوم الطازجة،
تسكب ألونها الصارخة على وجهٍ لا تعيه،
وقد تُقشّر الرماد عن أصابعه
دونما سؤالٍ عن اتجاه سبابته
وربما يدهشها فمه الْمُحَنَّط
فتضحك بينما تحشوه بالأوراق،
تدير له اسطوانتها الشاعرية ثم تشرع في تلقينه رقصتها
حيث ترش الإضاءة بقليل من الأزرق،
وتُخبره - حين يُضيء جسده احمراراً – أنها في حضْنه بعيدة عن اللصوص،
تعود ترتدي وردة أو حصاناً...
ولن تبرر هيئتها
لأنها تمضي سريعاً
أو لأنها
امرأة
تطرق بابك في الليل.
محمد متولي
(حدث ذات مرة أن ....)
No comments:
Post a Comment